إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 10 يوليو 2017

فى رحاب حديث (2) / ادعى للكل

في رحاب حديث ( 2 )
ادعى للكل
في الصحيحين برواية انس بن مالك
لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه
من الاشياء المحببة الى نفسى ان اسمع أحدهم يدعو لى بخير .. اشعر بسعادة شديدة اذا فجأة وعلى غير انتظار وجدت من يدعو لى

لذلك جعلت أغلب ردود أفعالى على تعاملاتى مع الآخرين هى الدعاء لهم .. سواء الدعاء بصوت مسموع او الدعاء بظهر الغيب فأنا أحب ان اشعرهم بسعادة سماع الدعاء عسى ان يكتمل ايمانى

استبدلت كلمات الشكر بالدعاء
فمهما كان الفعل المقدم لى يكون رد الفعل والمفترض ان يكون شكرا استبدله بعبارات الدعاء حتى اصبح لسانى متعودا على عبارات
( الله يجبر خاطرك ... الله ييسر أمرك .. الله يرضى عليك .. ربنا يوسع عليك ... ربنا يبارك لك في رزقك ...وهكذا )

ثم تطور الأمر الى ان اصبح الدعاء ايضا ملازما للسؤال او طلب شيئ من الآخرين
( من فضلك هل .... ثم اتبعها مباشرة بعبارة الله يرضى عليك .. او بعبارة الله يكرمك )

ادعو للآخرين بسخاء حتى وان كان الآخرون لا يفعلون المثل فيكفينى الامتثال لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام 

راغبا في تمام الايمان والفوز بالأجر من الكريم عز وجل

عسى ان أكون أداة من أدوات الرحمن في نشر السعادة في قلوب الآخرين

من فضلك ارجع لقراءة الحديث مرة أخرى وانظر هل يستحق الامر ان تدعو لكل من تقابلهم ؟

وادعو الله ان يتم ايمانى بما افعل وان اكون همسة سعادة لغيرى

اللهم اعنا على حياتنا واتمم علينا نعمتك بقبول اعمالنا التى نتقرب بها اليك انك انت الحليم الكريم