إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 31 يوليو 2016

ربنا لما بيوعد

ربنا لما يوعد
اولا تعريف الفرق بين الهم والغم والكرب
الهم هو الحزن لضرر قادم او متوقع والغم هو الحزن لضرر وقع والكرب هو اشتداد الحزن مع ضيق الصدر

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الأنبياء
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ{87}

انظر الى قول الله بعدها مباشرة

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ {88}
لم يذكر الله انه اكتفى بالاستجابة لنبى الله يونس بل وعد ايضا بانه سينجى من الغم المؤمنين ... يقول المولى عز وجل وكذلك ... بنفس الطريقة

المطلوب فقط تكون مؤمن وتدعى بالدعاء وربنا وعد بالنجاة


وربنا لما بيوعد بيوفي  

الجمعة، 22 يوليو 2016

حرامى وسعيد

حرامى وسعيد
سألنى ابنى سؤال قد يبدو بديهيا لدى الكثيرين
لماذا نجد أشخاص يعيشون في سعادة وغنى رغم انهم يعصون الله فلا تجد بينهم مبتلى بمرض او فقر او تعاسة .. لماذا نجد الحرامى الذى يسرق الملايين ويعصى الله في خمر أو زنى او غيره يعيش في سعادة دون منغصات
ونجد الرجل المستقيم يصلى ويخشى الله في كل أموره يعيش في ضيق ومرض وتمضى حياته في صعوبة شديدة بين ابتلاء بكثير من منغصات الحياة
الاجابة ببساطة ان هناك اقدار للرزق قدرها الله على الناس واقدار للابتلاء أما الحساب النهائى فيكون هناك يوم أن يقف الجميع أمام ملك الملوك
انظر للآية في قوله تعالى
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }فاطر45

استمر يا ولدى في خشية الله ومراقبة اعمالك فما كانت الدنيا الا دار اختبار سواء كان بابتلاء او بنعمة ولكل منا جزاء يوم الحساب