رزالة أطباء
منذ عدة سنوات خضع قلبى
لأصابع طبيب انجليزى لساعات طويلة أجرى فيه تغيير لبعض شرايينه وعدل فى اتجاهات
شرايين أخرى ومنذ ذلك الوقت وأنا شديد الحساسية لأى تغير فى صحتى أو احساسى بضربات
القلب
ثم بعده طبيب مصرى بارع أستاذ
القلب فى جامعة الأسكندرية قام بضبط الأدوية التى اخبرنى انى ساستمر عليها طوال
حياتى ونظرا لسفرى خارج مصر علمنى هذا الطبيب البارع ما اقوم به عند حدوث أى تغير
اشعر به وكان بارك الله معى تليفونيا فى اى وقت اتصل به
واستمر الحال مستقرا الى ان
تابعت حالتى مع طبيب مصرى هنا فى جدة قام بتغيير بعض الأدوية الواحد تلو الآخر فى
البداية لم اشعر بتغير ملموس يخيفنى من التغيير سوى فى ارتفاع الضغط واخبرته بذلك
رغم انه يراه الا انه قال انه يعلم ما يفعل
منذ شهر غير الدواء مرة أخرى
وبدأت متاعبى .... عدم انتظام فى ضربات القلب .... شعور باجهاد شديد .... ثم آلام
فى المفاصل اقعدتنى عن الحركة والازم الفراش منذ ثلاثة ايام
اليوم ذهبت اليه أستند على
ذراع ابنى من صعوبة حركتى وقام بقياس الضغط فوجده يزيد باستمرار وسألته بهدوء أن
يعود الى الدواء القديم فرد بعصبية أنا اعلم ما أفعل واعاد كتابة نفس الدواء ولما
كان هو طبيب الشركة وتدفع الشركة ثمن الدواء فلم استطع تغييره وكان الحل أن استغنى
عن قيمة التأمين واذهب الى طبيب آخر على نفقتى
ويدور فى نفسى سؤال ماذا
ينتظر الطبيب ليعترف ان تشخيصه خاطئ والإصرار على دواء معين سيفيد فقط الشركة التى
يريد تسويق الدواء لها ولكنه قد ينهى حياتى
هل هى رزالة أطباء أم غباء منه
ام غباء منى انا
اللهم انك الشافى المعافى
أكفنا جميعا شر المرض وشر رزالة الأطباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.