حرامى وسعيد
سألنى ابنى سؤال قد يبدو بديهيا لدى الكثيرين
لماذا نجد أشخاص يعيشون في سعادة وغنى رغم انهم يعصون
الله فلا تجد بينهم مبتلى بمرض او فقر او تعاسة .. لماذا نجد الحرامى الذى يسرق
الملايين ويعصى الله في خمر أو زنى او غيره يعيش في سعادة دون منغصات
ونجد الرجل المستقيم يصلى ويخشى الله في كل أموره يعيش في
ضيق ومرض وتمضى حياته في صعوبة شديدة بين ابتلاء بكثير من منغصات الحياة
الاجابة ببساطة ان هناك اقدار للرزق قدرها الله على
الناس واقدار للابتلاء أما الحساب النهائى فيكون هناك يوم أن يقف الجميع أمام ملك
الملوك
انظر للآية في قوله تعالى
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا
كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ
مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }فاطر45
استمر يا ولدى في خشية الله ومراقبة اعمالك فما كانت
الدنيا الا دار اختبار سواء كان بابتلاء او بنعمة ولكل منا جزاء يوم الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.