إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 16 يناير 2012

مقدار العلم الواجب عليك


                                               


مقدار العلم الواجب عليك

اخوتى الكرام
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا سألت أى شخص أنهى تعليمه الجامعى  عن مقدار العلم الواجب عليه سيجيب الغالبية انه قد أنهى دراسته
وإذا بينت له انى اقصد العلوم الشرعية فسيجيب أن هذه العلوم فرض كفاية يتعلمها البعض ليقوموا بتعليم من يرغب او توضيح من يريد شيئا صعب عبيه فهمه من أمور دينه 

ولكن
أليس هناك حد أدنى من العلم ينبغى على كل متعلم أن يلم به ليستطيع أن يعبد الله على دراية تقيه شر الوقوع فى الخطأ ؟ 

أعتقد وقد أكون مخطئا أن هذا القدر ..أو الحد الأدنى ينبغى أن يكون فى الفقه والحديث والتفسير ليس دراسة تلك الفروع بتوسع ولكن دراستها بقدر ما نحتاج اليه فى حياتنا اليومية

فقه الطهارة والوضوء والصلاة 

معرفة المصطلحات الرئيسية لعلم الحديث 

معرفة كيفية البحث فى التفسير وفكرة عامة عن بعض كتب التفسير الهامة 

معرفة معقولة ببعض مصطلحات الفقه واصول الفقه 

ترى هل هناك انسان مسلم متعلم مثقف ينكر وجوب  المامه بذلك القدر من العلم المطلوب لفهم دينه

إذا أتم المسلم هذا القدر وجب عليه أيضا أن يدرس أصول العقيدة حتى لا يقع فى بعض الأخطاء التى قد يدفعه لها بعض الفرق المنحرفة والتى تبث سمومها باستمرار لتشويه عقيدة المسلم

أخوتى الكرام
كم سيستغرق تعلم ذلك القدر اذا واظبنا سويا على لقاء لمدة ساعة او ساعتين يوميا 

ومهما استغرق فهل تجده كثيرا عليك

الا يساوى دينك ان تهبه هذا الجزء الضئيل من وقتك

وأذكرك ونفسى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم 

أدعو الله أن نكون منهم وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.