إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 20 يناير 2012

أوصنى يرحمك الله

قال أبو سعيد بن النعمان : مر بى الركب يوما وأوصونى وإذا خلفهم فتى شاب ينظر مما بين مقدم رجله ورأس راحلته ... قلت له أوصنى يرحمك الله   قال كل القوم قد أوصاك ... قال : قلت وأنت يرحمك الله أوصنى ... قال : إنه لاغنى بأحد عن حظه من دنياه وهو الى نصيبه من الآخرة أحوج  فإذا تنازعك أمران .. أمر للآخرة وأمر للدنيا فابدأ بأمر الآخرة فآثره فإنه ستأتى عليه فتتفطمه افتطاما ثم ستحترمه احتراما ثم تزول معه حيث ما زال
قال فوالله لكأن وصايا القوم نسخت من صدرى وأوقع الله عز وجل فى صدرى ما قال
قلت من الرجل ؟ فقيل  معاذ بن جبل رضى الله عنه
...............
ستزول معه حيث ما زال ......... هل عملك للآخرة عمل طيب يتقبله الله منك القبول الحسن وتزول الى حيث طاب لك أم هو عمل تخشاه يوم ان تقف بين يدى الرحمن الرحيم وتزول بعملك السيئ الى النار
انظروا اخوانى الى أين تزول أعمالكم ...... واجعلوا همكم لأعمال الآخرة فهى الأولى 
رحم الله معاذ بن جبل ورضى عنه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.