إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 14 فبراير 2013

شخابيط رحال ( 1 )



شخابيط رحال

اولا الفت الانتباه ان انا مش كاتب قصص ومش باعرف العب بالكلمات زيهم يعنى هنا هتلاقوا لخبطة فى الاحداث وبدون ترتيب  .. انا مش رحالة ولكنى برضه رحال ... من زمان اوى وانا ماشى فى الدنيا رحال وراء لقمة العيش والتعليم ... يا باشتغل يا باتعلم
انا مش باكتب باسمى وباحب اكتب بصفتى وانتقيت صفتين بحبهم وهما فارس ورحال واسمى هو اسم عام
انا عبد الله ... احد عباد الله
نبدا الشخابيط .... شخابيط الفارس او نقول شخابيط رحال
...................
أول احتكاك لى بالدنيا كان فى منتصف السبيعنيات  كنت فى ثانوى ... وايامها بدأت اشتغل فى الصيف .. ليس عن حاجة للمال فوالدى رحمه الله كان موظفا كبيرا فى القطاع العام وكنا نعيش مستورين ولكنى كنت مثل الماكينة فى القراءة ... لا اقرا بعيناى ولكنى كنت كمن يقوم بفرم الصفحات ... افرمها واطحنها بسرعة شديدة وليس عن عجالة بل كانت ذاكرتى ايامها قوية جدا تحتفظ وتقوم بفهرسة كل ما اقوم بقراءته
احببت أن يكون لدى مصادر لتمويل هذه الهواية العجيبة فبدأت رحلة العمل ومن يومها الى الآن لم تتوقف وكانت بداية الاحتكاك بالدنيا ومقابلة اصناف من البشر متفاوتين فى كل شيئ
فى خلال رحلتى هذه قابلت العديد من الناس ... منهم من احببتهم ومنهم من نفرت منهم بشدة ومنهم من كان شعورى نحوه محايدا ... لا حب ولا نفور ... فلم اكره احدا فى حياتى ... فالكره فى رايى هو ان اتمنى الشر لمخلوق وهذا مالم افعله ... من لم اشعر له براحة او لم يعجبنى كنت انفر بعيدا عنه
فى هذه الفترة كان الشائع عند شباب الجامعة ان يسافر الشباب فى الصيف للخارج للعمل والفسحة والعودة فى بداية الدراسة ولكن كما قلت لكم كنت فى ثانوى فلم استطع السفر
عملت فى اول وظيفة لى ... موظف كنترول فى احد مطاعم الاسكندرية التى تقع على الكورنيش
وظيفتى ان اسجل الداخل الى المطبخ من اطعمة ومشروبات وتسجيل فواتير مرتادى المطعم
اجلس على مكتب صغير  بباب المطبخ ويخرج الجرسون بالاكل ويذكر رقم المائدة والصنف واقوم بتسجيله وعند انتهاء الزبون وطلبه الفاتورة اجمعها واسلمها لمن يقوم بحسابه
ابدا العمل فى الصباح ولكن لعدم وجود زبائن اتسلى مع العمال فى المطبخ الذين يقومون بالطبخ
وهناك تعلمت من الكبابجى كيفية تقطيع وتشفية حيوان كامل ( عجل ) وتحويله الى انواع المشويات
قى هذا المطعم قابلت ثلاثة من الاشخاص لاتزال فى ذاكرتى مواقف مع كل منهم
عبده كابونى ( جرسون ) فاطمة بحرى ( جرسونة ) محمد ( احد اصحاب المطعم ) وكان اسمه المستعار بيننا نحن العاملين محمد غابة
صدعتكم بالمقدمة الطويلة ؟
نكمل لاحقا مواقف
عبده كابونى الجرسون الجدع اوى وفى نفس الوقت لازم يسكر بالليل
فاطمة بحرى البنت اللى من بحرى واللى ادمنت تعاكسنى لانها شايفانى شيخ صغنن ( لانى ايامها كنت اتعرفت باصحابى من ثلاثة اتجاهات وهم الأخوان والسلفية والتكفير والهجرة )
ومحمد غابة الرجل الذى له مواقف كثيرة مع الغابة ( الجوزة ) والحشيش
الى لقاء قادم اترككم فى رعاية الله وأمنه
..........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.