إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 مارس 2015

الرضا عن النفس


 

الرضا عن النفس

اليوم في أثناء حديث مع أخت عزيزة قالت انها غير راضية عن نفسها ولها أسبابها في ذلك

سألت نفسى : وماذا عنى ؟

الإجابة كانت شديدة الوقع على نفسى فبعد مراجعة أحوالي الآن ومقارنتها بمثيلتها من سنين اكتشفت كم انا مقصر في حق نفسى وسألت نفسى هل السبب قوة وحماسة الشباب مقابل وهن الشيوخ ؟ أم السبب فتور الهمة وغضب من الرحمن الرحيم

كنت فيما مضى احرص على أن أقوم بالآذان في مسجد الشركة وامامة المصلين في صلاتي الظهر والعصر وغالب الأيام أذهب الى المسجد في صلاة المغرب واقضى الوقت بينه وبين صلاة العشاء في قراءة القرآن

أقوم الليل صيفا وشتاء ولابد من القراءة في تفاسير القرآن يوميا ودراسة العلوم الإسلامية من فقه وحديث وعلوم القرآن

أقوم بإلقاء بعض الدروس الدينية البسيطة في أي تجمع أكون فيه سواء مسجد أو عمل ولفترة بسيطة ماضية كنت أدرس للبعض على النت

كنت أعيش في رحاب لحظات نورانية تلفني وتحميني من شرور الدنيا وخطرات النفس

الآن أصلى أغلب الفروض جالسا لوهن صحتي ومجبرا مع ألم المفاصل مما افقدني حلاوة السجود لجبار السماوات والأرض

مكتبتي الاسلامية لم اقربها من شهور

أشعر بثقل الحياة على نفسى ..... أتجنب حتى نصيحة غيرى ان رأيت ما يحتاج الى تقويم

يا الله ...... ما أشد الاختلاف

اليوم في أثناء حديثي مع أختي الكريمة صدمني سؤالي لنفسي

ترى هل هو تنبيه من رب العالمين أن ألحق بالباقي من عمرى في العودة الى رحاب الله ؟

أستغفرك اللهم من كل تقصير واسجد لك حامدا شاكرا على تنبيهك

اللهم انت الرحمن الرحيم الحليم الكريم أستمد منك العون والقوة

اعدني اللهم عبدا شكورا حامدا عابدا مجتهدا ولا تقبضني اليك الا راضيا عنى اللهم آمين
رحم الله الرحال حيا وميتا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.