قصص حب غبية
أخذت جولة في صندوق الرسائل على الفيس بوك أقرأ في رسائل
الأصدقاء
ليس كل الأصدقاء بل الأصدقاء السابقين والسابقين هنا تعنى
من لم يعودوا أصدقاء على الفيس بوك
وغالبيتهم قاموا بعمل بلوك لى
والبعض اكتفى بحذفى من قائمته
استرجعت ذكرياتى معهم وتذكرت اسباب غضبهم منى الذى
دفعهم الى رغبتهم في عدم رؤية اسمى حتى
مجموعة منهم من مؤيدى مرسى ويرى كل منهم انى قد خسرت دينى
لانى لا أؤيد الرئيس المسلم والأمل في دولة الخلافة ودى مجموعة مش مهمة ويفصل بينا
رب العباد يوم الحساب
مجموعة منهم من الثوار ... بس معنى كلمة ثائر عندهم هى
السخرية ونقد كل ما تفعله الدولة المصرية وجيشها على سبيل المثال بعض من لم يقم
بعمل حظر لى واخذت جواة في صفحاتهم وجدتهم يسخرون بشدة من جيش الكحك والغريبة في نفس
توقيت وصول حاملة المروحيات ... لم يرى الا الكحك لانه لا يريد الا السخرية
المجموعة دى حاولت اناقشهم في الفرق بين النقد وبين رفض
كل شيئ والبحث عن تشويه اى تقدم وان معنى الثائر هو ان يكون باحث عن التقدم وليس
مجرد البكاء على عيوب من وحى خياله او حتى سلبيات حقيقية .... الاسهل كان عمل حظر
او حذف للراجل المزعج ده
المجموعة الثالثة كانت اغربهم على الاطلاق
واحد منهم نشر مقالا لكاتبة فاجرة ... ايوة فاجرة ... قالت
فيه ان ( كل البنات ) الان مشكوك في عذريتهم وسخرت من الشاب الذى يبحث عن عذراء
ليتزوجها لان ( كل ) البنات في علاقات مع الشباب سواء بعقود عرفية او بدون وفى
ليلة الزفاف ما اسهل تركيب اغشية بكارة صناعية وقد بينت انواعها وطرق تركيبها
الغريب انى وجدت بعض البنات معجبة جدا بالمقال بل وان
بعضهم لم يكتفى بعمل اعجاب بل كتب تعليقات تؤيد ما جاء في المقال
ولما قلت عيب اختشوا زعلوا جدا ودافعت البنات عن هذا
الشاب الذى نشر مقالة الفاجرة على صفحته وقالوا انى ادفن راسى في الرمال ... اه
والله البنات قالت كدة
ولما صممت على انه عيب كدة حذفونى
ما علينا ... الغريب انى كنت بحبهم كبناتى واخوتى
وابنائى والله ... اشاركهم جميعا مشاكلهم ومتاعبهم واهتم بهم كانهم من اهلى
مش زعلان والله من غبائى لحبهم بل انى ببساطة افلسف
الأمر على انى لم اكن غبى بل انا مجرد رجل طيب !!!!
ترى هل اصدقاء الفيس بوك اصدقاء فعلا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.