إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 21 أغسطس 2016

أكلهم التراب

أكلهم التراب
عندما يكون لديك اقارب مؤذية ولهم أفعال ضارة بك سواء مادية او معنوية فماذا تفعل معهم ؟

اذا تركت نفسك على سجيتها فسوف تبصق في وجوههم وتقسم الا تقابلهم بعدها ولكنك تخشى قطع الرحم فما هو الحل؟

أعجبنى رأى ابن عبد البر الفقيه القرطبى وهو مالكى المذهب ويميل كثيرا لفقه الشافعية

فقد قال : أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه أو دنياه، فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية

جميل جدا . . نقاطعهم ونكسب راحة البال 
 لكن هناك حديث صحيح في صحيح مسلم يقول : أن رجلا قال يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت! فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.
والمل هو الرماد الحار

لاحظ ان رسول الله لم يقل ان عليك اثما ان قاطعتهم بل قال انك تطعمهم الرماد الحار ان وصلتهم ومعك من الله ظهير عليهم

الاختيار لك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.