إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 أغسطس 2016

من الذى أغضب الجليل

من الذى أغضب الجليل
للإمام السيوطى كتاب رائع اسمه الإتقان في علوم القرآن والإبحار في هذا الكتاب متعة لا نهائية ورغم انى قرأته كاملا الا انى استمتع بتصفحه بين الحين والحين واليوم أنقل لكم جزء بسيط جدا لكنه أستوقفنى وكأنى أقرأه للمرة الأولى
ما معنى القسم منه تعالى فإنه إن كان لأجل المؤمن فالمؤمن مصدق بمجرد الإخبار من غير قسم وإن كان لأجل الكافر فلا يفيده!
وأجيب بأن القرآن نزل بلغة العرب ومن عادتها القسم إذا أرادات أن تؤكد أمرا وأجاب أبو القاسم القشيري بأن الله ذكر القسم لكمال الحجة وتأكيدها: وذلك أن الحكم يفصل باثنين: إما بالشهادة وإما بالقسم فذكر تعالى في كتابه النوعين حتى لا يبقى لهم حجة 
فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} ؛
 وقال: {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ}
وعن بعض الأعراب أنه لما سمع

قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ} 
صرخ وقال: من ذا الذي أغضب الجليل حتى ألجأه إلى اليمين!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.