إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

نصيحة فى كلمتين (11)/ الكبر والكبرياء

 


نصيحة في كلمتين

(  11 ) الكبر والكبرياء

أحيانا بنقابل بعض الناس يشعرون انهم اعلى مرتبة من الجميع وان على كل من حولهم الدوران في فلكهم وتعظيم تصرفاتهم مهما كانت هذه التصرفات تدخل تحت بند الكبر وتعظيم الذات والحط من قدر الآخرين بل يصل الامر بالبعض للتمتع باذلال من يخالفهم الرأى

ولهؤلاء نقول

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبتهو( وقصمته، و( ألقيته في جهنم، و( أدخلته جهنم، و( ألقيته في النارالحديث أصله في صحيح مسلم 

ومعنى الحديث يتضح من تمثيل عظمة الله وكبرياءه بالرداء والإزار

فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .

تذكر من فضلك حديث

قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبالرواه الترمذي

وتذكر ايضا

ان أول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن

كفانا الله واياكم شر الكبر والتكبر وتقبلنا الله من عباده المتقين

حفظكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.