الدعاء

 

الدعاء

أسعد الله صباحكم

النهاردة استأذنكم انقل لكم حديثين عشت معهما اليوم قبل الفجر أجواء ممتعة جدا عسى ان تجدوا فيهما ما وجدت

الحديث الأول ذكره الخمسة ابو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه واحمد

رواه بريدة بن الحصيب الأسلمى قال :

سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلًا يقول : اللهمَّ إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ الذي لا إله إلا أنتَ ، الأحدُ الصمدُ ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ ، فقال : قد سأل اللهَ باسمه الأعظمِ ، الذي إذا سُئِلَ به أَعْطَى ، وإذا دُعِيَ به أجاب .

هل ترى ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يدعو بمثل هذا الداء وهو يسأل الله عن حاجته ؟

اذا سئل به أعطى واذا دعى به أجاب

الله على الجمال

ماذا نريد أكثر من هذا ؟

الحديث الثانى

ذكره مسلم من رواية ابو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ.

هل علمتم الآن لماذا عشت أجواء رائعة ؟

يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن صيغة السؤال والدعاء تشمل الاسم الأعظم الذى يعطى به الله ويستجيب ثم ينبهنا الى عدم ترك المداومة على الدعاء والسؤال

اللهم إنا نسألك بما سألك به عبدك ان تستجيب لنا وتعطينا سؤالنا من فيض كرمك ورحمتك

فليدعو كل منا بحاجته وهو الكريم المستجيب الغنى الرحيم

#صدقة_جارية