إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 13 فبراير 2023

خواطر قرآنية (تضرعا وخفية)

 

هذا وقتها

فهذا وقت الخفية

قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)} (الأعراف).

 ادعوا ربكم هذا أمر بالدعاء وتعبد به . ثم قرن جل وعز بالأمر صفات تحسن معه ، وهي الخشوع والاستكانة والتضرع . ومعنى خفية أي سرا في النفس ليبعد عن الرياء

وبذلك أثنى على نبيه زكريا عليه السلام إذ قال سبحانه وتعالى مخبرا عنه :  في سورة مريم

ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا{2} إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً{3}

قوله تعالى انه لا يحب المعتدين فيه اقوال متعددة من المفسرين اقواها

المعتدين هم الذين يرفعون اصواتهم بالدعاء والصياح به لما فيه من شبهة الرياء

المعتدين هم من يدعون بمعصية او امر محرم

المعتدين هم من يدعون على الآخرين وقد يقول قائل ان الانسان يدعو على من ظلمه والقول هنا ان من حقك ان تدعو الله بالقصاص ممن ظلمك دون تخصيص هذا القصاص فانت تدعو العادل في حكمه وتفوضه في القصاص

والله تعالى اعلى واعلم

اللهم انا ندعوك في هذا الوقت ان تعافنا وتعفو عنا وتغفر لنا وترحمنا وان تيسر امرنا وان تفرج كربنا وان توسع علينا في رزقنا وان تبارك لنا فيما رزقتنا

اللهم آمين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.