إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 15 أبريل 2017

( 8 ) كلنا مؤمنين لكن ../ مع البحار فى بحور النور

( 8 ) كلنا مؤمنين لكن ..
مع البحار في بحور النور
تصدمنى آية في كتاب الله صدمة تدفعنى للتفكر في معناها وهو قوله عز وجل
{يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الأنفال29

الصدمة من قوله ( إن تتقوا ) شرط واضح ومحدد وتزداد الصدمة قوة ان الشرط يأتى بعد قوله
( يا أيها الذين آمنوا ) فالخطاب موجه للمؤمنين  

اى ان الإيمان غير كاف وحده بل شرط معه التقوى

كلنا مؤمنين بالله وحده ولكن تتغير مستويات التقوى لدينا وتختلف من شخص لآخر

لكن رغم الصدمة الا ان القلب يشعر بانشراح صدر لما ياتى بعد الشرط وبعد شدة الخوف من الخطاب الموجه للمؤمنين وهو قوله تعالى يجعل لكم فرقانا

الفرقان هنا بمعنى النصر والفتح وقيل انه بمعنى الفصل بين الحق والباطل
ثم يليه تكفير السيئات والمغفرة

ما أجمله من شعور بالطمأنينة يلى الصدمة والخوف فالله الحليم الكريم يرسم لنا طريق الفوز والأمان من عذاب لآخرة

يخاطبنا نحن المؤمنين به ويوعدنا ان اتقينا انه سيكفر سيئاتنا ويغفر ذنوبنا وماذا بعد المغفرة الا الجنة

التقوى مع الايمان سبيل المغفرة وهل جزاء المؤمن الذى غفرت ذنوبه الا الفوز بالجنة ؟

ماذا تنتظر ؟
ابحث في قلبك عن الايمان فان وجدته فابحث عن التقوى فان وجدتها فابشر بحسن الجزاء

وان انتابك شك في احدهما فاسرع فالوقت قصير والعمر اقصر والهدف يستحق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.