إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 24 أبريل 2017

عين الله

عين الله

منذ سنة كتبت عن يد الله وكيف شعرت بيد الله وعنايته وهى تحيط بى وتحمينى واليوم وانا اتذكر ما مر بى من احداث أشعر بعين الله ترعانى طوال عام كامل

منذ سنة اكتشفت عيب خطير في شرايين البطن والحوض واخبرنى طبيب سعودى وقتها ان ايامى معدودة والسبيل الوحيد امامى هو عملية جراحية خطيرة نسبة نجاحها ضئيلة جدا

وقتها قابلت الاستاذ الدكتور / احمد المراكبى الطبيب والجراح المصرى الذى يعمل في مستشفى سعودى والذى بعث الاطمئنان في قلبى وكان هو رئيس فريق الجراحين ويعاونه الدكتور حازم الصنطاوى 
ولا اطيل عليكم فقد قام سيادته باجراء الجراحة الخطيرة وقام بتغيير اربعة شرايين باخرى صناعية بالاضافة الى وضع ثلاث دعامات في شرايين اخرى
وعدت الى مصر لاقضى فيها ايامى الاخيرة حسبما كنت اعتقد

واليوم

مرت سنة كاملة على تلك الفترة السوداء وانا استعرض احداثها اتذكر اية في كتاب الله

يقول عز وجل
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }الطور48

لقد صبرت يومها لحكم الله وفوضت امرى اليه وها انا اشعر انى بعين الله يحمينى
مرت السنة بكل الخير .. اتحرك بصعوبة وعانيت من الالم الشديد بعد الجراحة لكنى لازلت حيا اقضى ايامى باستمتاع وسط اسرتى
حضرت زواج ابنتى ثم زواج ابنى وقد منّ الله على وحصلت على اموال كنت احسبها في عداد المفقودة واقوم بممارسة هواياتى وهى القراءة في علوم القرآن وشرب قهوتى مع البايب وممارسة الطبيخ

يا لها من نعمة اسبح الله واحمده عليها كما قال عز وجل في الآية الكريمة
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }
الله على جمال الشعور بحماية الله ... في عالمنا عندما نقول لشخص انك في عنينا معناه اننا نضعه في موضع كريم ونحافظ عليه فكيف اذا كنا في عين الله

لابد وان نسبح ونحمد بكل ما اوتينا من قوة

هو الرحيم الكريم الذى ارسل لى يده منذ عام
وهو الرحيم الكريم الذى وضعنى بعينه طوال عام
وهو الرحيم الكريم الذى اطمع ان يستمر وضعه لى في عينه عز وجل
وهو الرحيم الكريم الذى اطمع ان يتقبل حمدى وشكرى له
اللهم لك الحمد والشكر
هذا رابط ما كتبته سابقا عن ( يد الله )

http://abdallahrahal.blogspot.com.eg/2016/05/blog-post.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.