إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 21 فبراير 2021

خواطر الرحال / (2) تمام الإيمان جـ 1

 

خواطر الرحال

( 2 ) تمام الإيمان

أطلب عفوكم اليوم في ان اطيل قليلا في ما اريد نقله لكم فصبرا على الاطالة بارك الله لكم 


البداية كانت مع حديث في " صحيح مسلم" رواه عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص فيما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللافت للنظر ان عبد الرحمن اقسم على عبد الله بن عمرو هل هو واثق مما سمع فأقسم عبد الله انه سمع ووعى قلبه

الحديث طويل ولذلك ساقتطع لكم منه مقطعين يهمنى ان القى الضوء عليهما

الأول

(( إِنَّهُ لم يكنْ نبيٌّ قبلي ، إلَّا كان حقًا عليْهِ أنْ يَدُلَّ أمتَهُ على ما يعلَمُهُ خيرًا لهم ، ويُنْذِرَهُمْ ما يعلَمُهُ شرًا لهم ))

لابد وان نكون موقنين ان النبى صلى الله عليه وسلم لا يدلنا الى على ما يعلم انه الخير كل الخير لنا ولم ينذرنا الا مما يعلم انه الشر كل الشر لنا

انتبه

يقول صلى الله عليه وسلم انه يعلم ( يعلم ) من اين أتى علمه ؟

من العليم .. الخالق العزيز فلا مجال للنقاش

هو الحق

المقطع الثانى من الحديث الطويل يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

((فمَن أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهو يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إلى النَّاسِ الذي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إلَيْهِ ))

انظر الى ما يخبرك نبينا انه الخير الذى يعلمه لنا

دخول الجنة مرتبط بأن تموت على الإيمان بالله واليوم الآخر ... وهذا بديهى

ولكن

معه أيضا صفة شديدة الوقع على نفوس الكثيرين وصعبة في التحقيق وهى

أن تأتى للناس ما تحب ان يؤتى اليك

ان تعامل الناس كما تحب ان يعاملوك

ان تقدم للناس ما تحب ان يقدمونه اليك

فهل تستطيع ؟

حاول

فهو ثمن بسيط لسلعة غالية الا وهى الجنة

وتذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كرر التنبيه لهذا المعنى في كثير من احاديثه ولنتذكر ابلغها واوضحها

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قاللا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . رواه البخاري ومسلم .

ولمعنى لا يؤمن أحدكم ومعناها لنا لقاء قادم ان كان في العمر بقية

حفظكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.