بوست مش سياسى
وادعو الله ان يقول كل منا رايه بهدوء
فى حديث مع اخى الذى اعتز به اعترض على انى من محبى الشيخ الشعراوى ولا ادرى ماذا سيقول اذا علم انى احب ايضا الزمخشرى واكيد سيطالب بجلدى اذا اضفت لمن احبهم من العلماء ابو حامد الغزالى
بالطبع احب غيرهم وخاصة علماء الشافعية امثال السيوطى والنووى وبالطبع الامام الشافعى رحمه الله
ما اريد قوله ان الحكم على عالم دينى بارز فى مجال ما لا يحكمه وجود عيب فى فرع اخر وعلى سبيل المثال
اغلب العلماء المعروفين قديما تجد ان بدايتهم كانت فى دراسة كتاب الاحياء وليس معنى وجود احاديث ضعيفة فى الاحياء او اراء صوفية ان الكتاب يجب حرقه ففيه ايضا منافع كثيرة
وايضا رغم ان الزمخشرى معتزلى المذهب فلم يمنع هذا المفسرين الكبار من اللجوء اليه فى بعض ما يحتاجون لاثباته من التفسيرات اللغوية امثال الرازى والقرطبى فيمكن للدارس الانتفاع بالتفسير وتنحية الراى الفقهى المخالف
وكذلك فى حالة الشعراوى فهو فى وقت عمله فى السياسة كان مواليا للسلطة ولكن هذا لا يمنع من كونه من اكثر العلماء المعاصرين تاثيرا فى جمع الناس ودفعهم للاهتمام بالتفسير وكانت له طريقة محببة عند العامة وما اقصده بالعامة هو غير الدارس
ومثال اخر ابن الجوزى الذى له فى الدين مؤلفات قوية وله كتاب لا تحتمل ان تقرا فيه لمدة دقائق وهو كتاب اسمه صفة الصفوة لما به من لمحة تشيع لا تليق بمثله وهذا لا يعنى ان نهاجمه بسببه ونترك رصيده الاخر
وهناك علماء مثل ابن تيمية الذى سبب لى حيرة شديدة فهو فى كتبه يهاجم المتكلمين ولكنه فى كتاب مثل كتاب الاستقامة هاجم كل من قبله من كل المذاهب شافعية ومالكية وحنبلية وحنفية والظاهريين ايضا من اتباع ابن حزم
لذلك ارى ان وجود عيب فى احد اراء عالم لا يدفعنا لنبذ علمه بالكلية
كان مجرد توضيح لوجهة نظر بارك الله لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.