فن الغباء
الغبى ليس من باع كل ما يملك ليدفعه ثمن هجرة غير شرعية
على قارب مجهول المصير معتقدا انه عندما يصل الى الشاطئ سيجد ترحيب من السلطات
الاوربية وستنقله بسيارة مكيفة الى كمبوند مؤثث وستجرى له راتب محترم وتوفر له
مدارس لاولاده
.
الاغبى منه من يجلس على النت ينعى حظ من مات ويتهم
بالغباء من يسأل كيف يكون المهاجر لا يملك قوت يومه وهو قادر على دفع 150 الف جنيه ثمن هجرة خمسة
اشخاص ( هو وزوجته وثلاثة من بناته ) قائلا بالمعية شديدة ان المهاجر بيدفع ثمن
رمزى والباقى ايصالات أمانة تسدد لاحقا بعد ما المهاجر يستقر في اوربا وكأن صاحب
الزورق ها يلف في حوارى روما بعد سنة يلم الغلة من المهاجرين
.
الأغبى من الأتنين هو انا اللى باضيع وقتى ووقتك وانا
بأكتب الكلام ده ومعتقد انه ممكن حد يفكر في اللى بأقوله وممكن يشغل عقله
تعالى اشرب قهوة معايا بس اوعى تقعد جنبى تنوح وتولول
على حال البلد لانى وقتها ها الزقك على قفاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.