إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

خواطر /(6) عائلتى ودكر البط


خواطر
( 6 ) عائلتى ودكر البط
عندما اكتب خواطرى فهى مواقف حدثت بينى وبين من حولى
ومن حولى الآن هم عائلتى ومعارفى وان كان عدد المعارف والاصدقاء يقل بمرور الوقت حيث تقل المصالح بعد خروجى للمعاش

على مدار حياتى اكتسبت بعض الخبرات والمعرفة .. تعلمت كثيرا في فروع العلم واكتب خواطرى واضعها في المدونة عسى ان يقرأها البعض يوما ويكون لها بعض الفائدة
ما يهمنى هو ربط بعض المواضيع الدينية بمجريات الحياة اليومية

يغضب افراد عائلتى ويعتبرون ما اكتبه تشهيرا بهم رغم انى لا اذكر اسماء او صفات ولا يعلم صاحب الموقف الذى اذكره الا هو نفسه وكل ما اذكره من مواقف هو حقيقى تماما

لمن لا يعرفنى

انا انسان بسيط تعلمت ودرست في اخر سنين عملى فروع الدين بدراسة متعمقة وحينما يصلنى سؤال في فرع من فروع العلم او سؤال يحتاج اللجوء للفقه فانا اذكر آراء الفقهاء ثم اذكر ما ارجحه انا ولا اتعصب لمذهبى وهو الشافعى

عندما يصلنى سؤال ابحث كثيرا عن مصادر الاجابة ولا اتحيز لمذهب وان كنت اذكر رايى الشخصى في اخر الاجابة

الا

مسائل الطلاق فلا اقربها
لا اتحمل الراى في وجوب الطلاق او تحويله الى مجرد يمين وبالمناسبة هناك موقف مشابه حدث لنسيب احد اقربائى

هذا الرجل فاسق في رايى فهو يسكن في عمارة تقوم زوجته بتربية البط على سطحها وتسكن بجواره سيدة متزوجة فاجرة مثله
كل فترة تصعد للسطح ويصعد ورائها وتراقبه زوجته فتضبطهما في موقف مشبوه في عشة البط فتصرخ وتضربه ورفيقته فيضربها بقوة ثم يلقى عليها يمين الطلاق وينزل
تكرر الموقف عشرات المرات

وفى كل مرة يذهبان الى احد الاشخاص فيحلل لهما رجوعهما

انه الدين الجديد

لا هو توقف عن ملاحقة الخائنة ولا الخائنة توقفت عن ملاحقته ولا زوجته توقفت عن مراقبته ولا هو طلق زوجته وتزوج من عشيقته التى تخبره انها ستطلق زوجها ما أن يطلق الرجل زوجته صاحبة البط

دائما ما يدور في ذهنى سؤال من هو دكر البط فيهم

هل هو الرجل صاحب يمين الطلاق المتكرر
ام هو زوج الخائنة التى يسمع بفضيحة زوجته ويتركها على ذمته
ام هو الشيخ الذى يحلل رجوع مغوار عشة البط لزوجته كل مرة 

والآن لماذا كل ما سبق من مقدمة طويلة مملة

لعدة اسباب اهمها التنبيه لمن يتساهل في يمين الطلاق
روى ابو هريرة في الترمذى وابو داود وابن ماجه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
}   ثَلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وهَزْلُهنَّ جِدٌّ؛ النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجْعةُ. {
والمعنى انه في هذه المسائل الثلاث لا يجوز التلفظ بأى لفظ ثم القول كنت اهزل او لا أقصد
فما ان تلفظ لفظ الطلاق او الزواج او الرجعة الا وكتب عليك نتيجته ولا يجوز التراجع عن آثاره والقول الثابت باختصار هو
(فَكُلُّ ذلك لا يَصْلُحُ فيه الهَزْلُ؛ بَلْ يَنْفُذُ الحُكْمُ فيه بِناءً على الكلمة المَنطوقة، وليس على نِيَّةِ الفاعِلِ إنْ كان يَقصِد شيئًا آخر.)

عسى ان يقرأ كل  دكر بط ويفهم ويلتزم
والى لقاء آخر ان كان في العمر بقية
حفظكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.