الله أكبر
كثيرا ما يتوقف العقل عند عبارة يرددها كثيرا دون ان
ينتبه لها ثم فى لحظة يدق جرس تنبيه ليحاول فهم مغزى تلك العبارة التى يرددها منذ
سنوات
وفى احدى المرات دق هذا الجرس وسألت نفسى لماذا عندما
ندخل الصلاة نقول الله أكبر ؟ ولم نقل مثلا بسم الله ؟
الله أكبر نقولها ونحن نرفع الأيدى موقنين أن الله أكبر
الله أكبر من الزمان ... من الوقت ... من المكان
أكبر من خطرات النفس والأحلام
أكبر من التفكير فى الحياة والآلام
أكبر من الماضى .. من الحاضر .. من الأيام
هى عبارة تسمو بها النفس فوق حاضرها وماضيها ومستقبلها
تسمو النفس بوقوفها بين يدى خالقها
بوقوفها بين يدى الله ... الله أكبر
أحسن صلاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.