إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 يونيو 2016

قصتى مع الفتة وشيوخها

قصتى مع الفتة وشيوخها
كان زمان بيقوم بعض الميسرين ماديا بعمل ما يسمى ليلة لله ويجيبوا فيها بعض المشايخ تذكر وتحكى بعض القصص الدينية الغرض منها الموعظة ومش مهم بقى صحة القصة ولا مصدرها المهم ان الناس تندهش من القصة ومن تدابير الله مع ابطالها وكرامة اصحابها

وكان الشيوخ دول بتتنافس في تحسين القصص واضافة شوية بهارات حتى تزيد شهرتهم وتزداد بالمقابل ليالى الفتة

ومن هنا جاء تعبير شيوخ الفتة ..... دلوقتى اصبحت الفتة هى قنوات التليفزيون وللاسف هناك شيوخ فته مشهورين جدا احدهم هو عمر عبد الكافى

من كام يوم طلع بتفسير طبى للصيام وكرات الدم البيضاء وعدد أيام الصيام وكان الالتزام بالصيام ها يزيد لما يخترع سبب طبى ورغم نفى عدد من الاطباء لمزاعمه
الا انه يظل الاقوى ولسان حال الكثيرين يقول ها تعرفوا اكتر من الشيخ ؟

اليوم بقى سمعت حديث لشيخ الفتة بيقول ان العمر بيطول ببر الوالدين وبمنتهى الثقة بيقول انه حديث نبوى
الفتة المرة دى حلوة برضه لان هناك حديث عليه خلاف بيقول لايرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد العمر الا البر .... البر غير بر الوالدين

ماعلينا مش ها نقول وجه خلاف العلماء ولا اراء المفسرين الذين ضعفوا الحديث لمعارضته بما هو ثابت من احاديث اخرى وتفسيرات لبعض الآيات

حاولت اصلح للشيخ المعلومة على المواقع التى نشرت المقطع دون جدوى ..... الفتة طلعت اقوى
طبعا ناس كتير ها تقول لى انت ها تعرف اكتر من الشيخ ؟ ها اقول لهم ابحث بس وانت تعرف

والله مش شايف فرق بين شيوخ الفتة وبين الشيعة الاوائل اللى اخترعوا احاديث كتير مكذوبة تؤيد مذهبهم لغاية ما بقى في الدنيا ملايين الشيعة بدين جديد على يقين بصحته وبيكفرونا كمان

ربنا يكفينا شر الفتة وشيوخها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.