إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 19 ديسمبر 2013

تامر وصباح ( 1 )


تامر وصباح
بداية الأسماء مستعارة والأحداث حقيقية بتصرف 
تامر رجل طيب فى حاله عاش حياته فى هدوء يتعلم ويحاول التقدم فى حياته ... شاعر وان كان لا يكتب الشعر ... اديب وان كان لا يكتب فى الادب  ... حصل على شهاداته العلمية ولم يتوقف عن الدراسة كأى شاب فى سنه ولذلك تقدم فى عمله بسرعة حتى اصبح مديرا لاحدى الشركات وهو فى سن صغير ويعيش فى بحبوحة من العيش براتبه الكبير

وزاده الله من السعة ان عمل ايضا فى احد المكاتب الذى تعرف فيه على رجل اعمال طلب منه ان يباشر له أحد مشروعاته على ان يعطيه فى نهاية الاشراف مبلغ كبير لا يحلم به احد حيث ان المشروع كان كبيرا جدا

حوالى مليون جنيه سيحصل عليها فى نهاية المشروع أى بعد عمل فى الاشراف لمدة تقارب السنة او تزيد

فكر تامر فى الزواج وبحث عن عروس بصفات معينة

لم يكن يبحث عن الجمال الفائق او العائلة ذات الصيت الكبير

تكفيه من شروط فى عروسه ان تكون مقبولة الجمال على قدر من الثقافة ومن عائلة متوسطة
قابلها اخيرا ... قابل صباح ... فتاة يناسب عمرها عمره ... حاصلة على شهادة عليا وتعمل فى احد المصالح الحكومية .... من عائلة متوسطة .... مقبولة الجمال

تحدث معها عدة مرات فوجد انها بها بعض الصفات التى يبحث عنها وليس هناك احد خالى من العيوب ولكنها عيوب اعتقد هو انها ستختفى بمرور الايام حيث كانت شخصيتها مترددة جدا لا تقطع فى اى امر ومترددة فى كل امورها

اخذ على نفسه ان يعلمها ما يراه انه ينقصها

تحدث مع والدها فى رغبته فى الاقتران بابنته ورحب الأب وكان الاتفاق ان يؤسس لها منزلا فى مدينتهم الصغيرة ثم يتزوجوا بها وياخذها لتعيش معه فى مدينة اخرى حيث يشرف على المشروع ويقضوا بتلك المدينة فترة الاشراف على المشروع

وان كان صارح عروسته انه يريد ان يستقر فى تلك المدينة البعيدة حيث صارحه صاحب المشروع الكبير انه سيجعله مديرا عاما له براتب يسيل له اللعاب

بدات محادثاتهما تاخذ الطابع الرسمى وسمح والدها لهما بالتعارف والحديث الى ان تتم الخطبة والزواج بعد عدة شهور ينتهى فيها الرجل من تأسيس منزل الزوجية ويستقر فى عمله الجديد الذى كان يحتاج منه متابعة مستمرة
وفى خلال احاديثهما سمع من صباح الكثير من العهود ومن الاحلام

والى حلقة قادمة باذن الله  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.