إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تامر وصباح ( 3 )


تامر وصباح ( 3 )

استمرت الاحلام بين تامر وصباح وارتفاع وتيرة أحاديث الحب بينهما حتى وكأنهما يعيشان قصة الحب منذ سنوات

وفى احدى الأمسيات اتصل تامر بصباح يحمل لها خبرا مدويا يرضى أنوثتها ويشبع مشاعر الحب لديها

فقد قال لها انه لم يعد يحتمل هذه الحياة بدون وجودها بجانبه فى مكان عمله وأنه يستحدث مع والدها فى شأن تقديم ميعاد الزفاف وليتم تجهيز شقة الزوجية فى طريقها المرسوم طالما ان اقامتهما ستكون بالأساس فى محل عمله فى المدينة البعيدة

وانه سيسلم والدها المال الكافى للتجهيز وليتم الزفاف والدخلة فى منزلهم لبضعة ايام ويسافروا بعدها الى محل عمله
ويقوم والدها بالتجهيز بمعرفته  

بالطبع يدق قلب صباح بعنف فها هو زوج المستقبل يعترف لها انها قد امتلكت قلبه حتى انه لا يطيق بعدها عنه وما اجمل من ان تشعر الفتاة بحاجة زوجها اليها

عارضت بخجل تسرعه وقلبها يهفو الى ان ترتمى بين ذراعيه وهى تتحجج بقصر المدة وحاجتها الى تجهيز ملابسها وامورها  الشخصية وما أشد ما اطلق الدماء فى وجهها وهى ترى تامر ينطلق فى الحديث عن ملابس يتمنى ان يراها عليها .... فى غرفة النوم

وتطرق الحديث الى امور تحدث بين الأزواج وهى تشعر بالدهشة من انطلاقها وانطلاقه ولكن لابأس فهما فى حكم الأزواج ... أليس لم يعد هناك الا ايام ويتم الزفاف ؟

حدثها عن عمله وعن قيمة دخله وراتبه فى الشركة وما يتوقع الحصول عليه من إشرافه على المشروع

جلسا سويا فى اتصالاتهما التى تستمر بالساعات يخططان كيفية الإنفاق وفى أى الوجوه سيكون
حتى أنواع الطعام التى يحبها والتى تفضلها هى وماذا ستطهى له وكيف سيتناولان طعامهما
أخبرت والديها بما قاله تامر وتعجبا وتحفظا على تلك السرعة وان لم يمانعان فيها وتركتهم هى يتناقشان وسارعت الى غرفتها لتسرح فى مستقبلها وترسل اجمل رسائل الحب الى تامر فى عمله

ويرد تامر عليها برسائل اكثر التهابا
لقد بدأ الحب يصل الى مرحلة الاشتعال بينهما

وفى المساء اتصل بها تامر ليقول لها انه سيؤجل الزفاف اسبوعا
وقبل ان تنتابها الهواجس قال لها انه سيسافر اطلب من  صاحب المشروع الى الخارج لمقابلة بعض الخبراء الاجانب الذين سيوردون اجهزة للمشروع ووعدها ان يتصل بها من كل دولة يكون فيها

سافر تامر ونفذ وعده وكان يتصل بصباح فى مساء كل يوم من كل دولة زارها وكان يطربها جدا ان تحذره من النظر الى بنات اوربا فيرد هامسا ان قلبه معلق بمصرية ولا يرى غيرها فتشعر صباح بضربات قلبها تعلن عن فوران الحب فى قلبها كالينبوع الصافى

عاد تامر من الخارج واتصل بحبيبته من الطائرة يبثها اشواقه ووعدها ان يذهب الى المدينة التى بها المشروع ليوم واحد ثم يأتى لها على اجنحة الشوق ليرى مع والدها خطوات الزفاف

لكن فى مدينته كانت تنتظره مفاجأة من العيار الثقيل

والى الحلقة القادمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.