إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 ديسمبر 2013

لبسنى اللجام


لبسنى اللجام

على فيس بوك ملايين الصفحات وكل واحد فينا بيتصفح اللى متاح له منها وكتير بنلاقى موضوع يعجبنا فنعمل له شير وكلنا مش بيدور على صحة الموضوع الا فيما ندر لثقتنا ان تلك الصفحات لن تكذب

المشكلة فين ؟ المشكلة فى أمر من أمور الدين

صفحة تنشر موضوع محدد الهدف وفى اعتقاد كاتب الموضوع انه بينشر خير وعشان يؤكد موضوعه مفيش مانع انه يقول ان دى فتوى من شيخ معروف او دى سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم وهو بيعتقد انه كدة بينشر الخير والاخلاق الحميدة فمش ها يضر لو هناك تحريف فى المحتوى شوية !!!


الدين المسيحى بدا كدة .... الرهبان او القساوسة غيروا فى البداية بدافع الخير ... كلمة من هنا على كلمة من هناك وبمرور الزمن لم يعد احد يعلم ما هو الاصل

ولو قلت لحد دلوقتى ان ده مش معقول يكون اساس من اسس الدين لاتهمك انك تعيب فى الدين
طيب الحل ايه ؟؟

صاحبك نشر على صفحته نسخة من الكلام .... وانت عارف ان الفتوى دى مغلوطة او الحديث به تحريف

لو اتكلمت وعلقت على كلامه وذكرت التصحيح ها يزعل ويقول انك بتظهره بمظهر الجاهل

لو ارسلت له على الخاص التصحيح اما ان يحذف المنشور لو هو بيخاف على دينه او ها يعمل طناش ويقول لك انتم عاوزين تمشوا الدين على مزاجكم

لو طنشت انت وقلت سيبه يعنى كام واحد ها يقرأ كلامه ومش هو ده اللى ها يغير فى الدين يبقى بتضحك على نفسك لان مع الوقت ها ترسخ الفكرة فى العقول حتى تصبح حقيقة كما حدث فى الدين المسيحى

خلى بالك

انتبه

اقرأ هذا الحديث اولا

من كتم علمًا ألجمَه اللهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 121
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

ياترى ستترك صاحبك ينشر الكلام دون تعليق او تصحيح ؟
طيب واللجام من النار ها تعمل فيه ايه
الاختيار لك
اما ان تصحح له المعلومة ويزعل والا هو حر

واما تحافظ عليه وتسكت وانت بتقول له :

من فضلك لبسنى اللجام .. لجام النار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.