إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 6 أكتوبر 2011

تنبيه للذكر الجماعى



تنبيه للأخوة
أخوتى الكرام
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتشر فى المجموعات على الفيس بوك وكذلك فى بعض المنتديات أن يدخل أحد الأعضاء ويقول من قال سبحان الله ؟ أو يدعو لكل من يسبح ..... أو من يصلى على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد عدها العلماء من البدع المنكرة سواء أعتبرها صاحبها من الدعاء الجماعى .. أو من الذكر الجماعى
فالدعاء الجماعى لم يثبت الا فى القنوت والنوازل والاستسقاء فقط
والذكر الجماعى نهى عنه بالثابت عن عبد الله بن مسعود  فى هذا الأثر
عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبوموسى
يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة
 قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. 
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}

والفتاوى فى هذا الشأن كثيرة ويمكنكم البحث عنها تحت عنوان حكم الذكر الجماعى
فيا اخوانى هلا استثمرنا هذا الجهد فى نشر حديث صحيح وشرحه أو آية قرآنية وبيان ما فيها من احكام
هلا نشرنا بعضا مما جاء به ديننا الحنيف فى الترغيب او الترهيب عسى أن يكون سببا فى هداية بعضنا والرجوع الى الطريق الحق لمن فاته هذا الطريق .. أو لمن شغلته الدنيا عنه
 ولنا بإذن الله من الأجر الحسن ما لا يعلمه الا الله مسترشدين بالحديث النبوى
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : ( أين علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء ، فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) .
الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%B3%D9%87%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%8A سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2942

بارك الله لكم وجزاكم كل الخير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.