إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 أكتوبر 2011

نصيحة فى كلمتين



نصيحة فى كلمتين  

ان الحمد لله نحمده ونستهديه ونعوذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة
 للعالمين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

لقد كان نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم على صفة متفردة من الخلق الطيب والذى يصفه رب العزة بقوله تعالى     {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4

نتامل من الذى يذكر صفة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ انه خالق الخلق اجمعين وخالق الأخلاق ...
 يصفه تعالى بالخلق العظيم

لنتامل قول الحق سبحانه وتعالى للحبيب صلى الله عليه وسلم فى قوله 

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ
 وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

سبحان الله ... الامر هنا لمن . ؟ الامر لمن وصفه الله تعالى بالخلق العظيم وبالرغم من خلقه العظيم فهو مطالب ايضا ان يكون داعيا بالحكمة والموعظة الحسنة ....... الموعظة الحسنة يا اخوان ....... الموعظة الحسنة وليس بالحديث الفظ فسبحانه وتعالى  يخاطب نبيه صاحب الخلق العظيم بقوله تعالى 

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
اكرر يا اخوان تاملوا لمن الخطاب هنا انه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..صاحب الخلق العظيم

لن اطيل عليكم
فلينظر كلا منا كيف يدعو  ... وما هو اسلوب دعوته اخوانه

أستغفر الله العلى العظيم واتوب اليه واحمده بما هو اهلا له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.