شباب ساخر
على مر سنوات طويلة والشعب
المصرى صابر على ما يلاقيه من صعوبة العيش فى ظل حكم ظالم جائر ترك خيرات بلادى فى
يد قلة وسمح لهم بالنهب والسرقة ليستقر على كرسيه ويزداد غنى لاهيا عن مقولة
يعرفها الكبير والصغير ( ليس للكفن جيوب )
ورغم صبر الناس على ما
يكابدونه من شظف العيش وهم الاغلبية من هذا الشعب الكريم الا انى لاحظت نغمة سخرية
لاذعة من احوال الشعب المصرى فى سعيه على الرزق
شباب يسخر من الذين يهرولون
وراء اتوبيس للحاق به .... او تزاحم على ميكروباص يحملهم لبيوتهم بعد يوم شاق أو تزاحم فى طابور طويل للحصول على خبز مدعم
ترى هل انفصلنا عن واقعنا من
تاثير طول فترة المعاناة ؟ فالساخرين أغلبهم من هذه الطبقة الكادحة
ترى هل نحتاج الى تقويم
شبابنا ليعيش واقعنا فيعزم على تغييره
بعمله وعلمه بدلا من تلك اللامبالاة
لك الله يا بلادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.