إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

صقور أم دجاج



صقور أم دجاج 

أهدى رجل الى أحد الحكام صقرا من فصيلة نادرة وغالية وتعتبر من اندر فصائل الصقور

ففرح به الملك كثيرا ونظر اليه بفخر وقال لوزيره : مارأيك بهذه الهدية القيمة ؟ ولكن لدهشته قال الوزير انه لا قيمة له ... تعجب الملك واعتقد ان وزيره يحقد عليه 

لكنه ما ان أطلق الصقر الا ووجده يسير على الارض ينبش التراب بحثا عن الحب
فسأل وزيره كيف علمت انه هكذا ؟ قال الوزير عندما نظرت اليه وجدته ينظر الى الارض ولا ينظر الى السماء وهى اماكن طيرانه فعلمت انه ما طار يوما
........... 

أتذكرها كلما نظرت الى اهتمامات بعض  الشباب اليوم فجل ما يشغلهم أقل مما يشغل طفل غرير
إما ان يهتم بالنكت وقصص الحب والجرى وراء التعارف بالجنس الآخر 

وإما انه يعتقد انه كشاب مسلم يكفيه ان يتشدق بكلمات الحلال والحرام دون علم ويتمسك بشكل ما لثوب يظنه يكفيه ليكون مسلم 

ويترك عقله ليشكله كل من له هدف فى استقطاب الشباب بكلمات رنانة
ترى هل اصبح الشباب  دجاجا يبحث فى الارض عن الحب ونسى ان يكون صقرا ناظرا الى السماء فى علمه وعمله 


هنيئا لشيوخ الفضائيات فما أكثر الدجاج  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.