إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

العلم والحال



العلم والحال

مما لا شك فيه ان كل انسان مطالب بالسعى للتعلم وإكتساب قدرا من العلم وهذا القدر غير القدر الذى يكتسبه الانسان من تجاربه فى الحياة بمرور الايام .... فقد يتعلم طفلا أن النار تحرق من تجربته لها ..... ولكن نقصد التعلم بالابحار فى العلوم سواء منها العلوم الشرعية أو العلوم الدنيوية 

ولنا أسوة  فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ذكره السيوطى وصححه الالبانى برواية أنس بن مالك رضى الله عنه 
  
 " طلب العلم فريضة على كل مسلم  وإن طالب العلم يستغفر له  كل شيئ حتى الحيتان فى البحر " 

وقد فسر العلماء الفريضة فى طلب العلم على المسلم بأنها العلوم الشرعية بقدر كاف ليوفر  له العلم الصحيح بدينه وهو فرض عين على كل مسلم ... أما العلوم الدنيوية  فهى فرض كفاية كالعلم بالطب والهندسة وغيرها 

وحديثنا اليوم عن العلوم الشرعية ومتى يكون العلم بها نافعا 

وهل يكون العلم بالعلوم الشرعية غير نافع ؟ 

نعم قد يكون العلم بها غير نافع اذا لم يؤدى الى ان يكون المتعلم  تلك العلوم غير قائم بما تعلمه 

بمعنى آخر يجب ان يكون المتعلم ليس مجرد عالم بل هو حال ... نعم حال .... تؤدى معرفته بمعنى ما الى أن يتحول الى حال من ذلك المعنى  

والمتدبر للقرآن الكريم يجد به الكثير من معانى الشعور كالخوف والرجاء والرهبة والخشية والطمع وغيره 

وحديثنا سيكون باذن الله عن تلك المعانى وكيف يكون الإنسان حالا منها وليس مجرد عالم بمعانيها
يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.