إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

رأى اعجبنى


فى خضم الجدال وسوق الفتاوى واظهار العضلات فى المسائل الفقهية التى لاتمس حياة  الناس ظهرت فتوى ارضاع الكبير وقد علق شيخ الازهر على تلك الفتوى برأى اعجبنى جدا 

من تعليق الأزهر على فتوى ارضاع الكبير 

قال شيخ الأزهر رأيا فى حال الفتاوى الآن يعتبر رأيا واجب الاحترام 

يقول :
وأشار إلى أن هموم الأمة أكبر بكثير من إثارة تلك القضايا الخلافية وكثرة الجدل حولها وتمزيق صفوف علماء الأمة ما بين مؤيد ومعارض، «ولهذا أهيب بعلماء الأمة أن يحرصوا على ترك الفتوى لأهلها المتخصصين المنوط بهم القيام بتلك المهمة الصعبة. ولا جدوى من إثارة تلك القضايا عبر الفتاوى في الفضائيات والدخول في معارك ضررها أكثر من نفعها ولا يستفيد منها إلا أعداء الدين، لأنه ليس كل حكم  ينفع في كل الحالات، بل هناك ضوابط. ولابد من معرفة حال المستفتي وواقعه ثم إنزال الحكم على الواقع. وهل يعقل أن الإسلام يحرم مجرد النظر إلى الأجنبية بشهوة أو لمسها بغير ضرورة كبرى،  ثم نقول يرضع منها سواء بشكل مباشر أو حتى غير مباشر؟». 


واتفق شيخ الأزهر مع العلماء الذين يؤكدون أن هذه حالة خاصة لا يجوز التعميم فيها، أما وقد انتهت هذه الحالة وحرم الإسلام التبني فإنه لا يمكن تطبيقها حرفياً في عصرنا، ومن ثم  لا يجوز إرضاع الكبير، خاصة أنه لا يؤثر في شيء لأن الإرضاع الذي تترتب عليه أحكام شرعية إما أن يكون في الحولين وإما أن يكون قبل الفطام وهو الراجح


ووجه شيخ الأزهر رسالة للعلماء مؤكداً فيها أن «بناء الأخلاق أهم كثيراً من إضاعة الوقت في ما لا يفيد من القضايا، وقد نهانا الإسلام عن الجدل الذي لا يأتي بخير على العالم، وعلى رجل الدين أن يعيش هموم أمته، ويحاول إيجاد حلول لها بدلاً من تمزيق الممزق وتفتيت المفتت في وقت تعيش فيه الأمة أسوأ عصورها، وأصبحت في مؤخرة الأمم لأنها لم تحسن فهم دينها وتطبيقه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.