ما تيجى بينا نلطم
المتتبع لتاريخ الشيعة سيكتشف ان بدايات تحول المذهب الشيعى
بدأت من القرن الثالث الهجرى على استحياء وباشياء بسيطة ثم توالى التغيير والزيادة
الى أن وصل الى ما هو عليه الآن
على سبيل المثال .. اللطمية
بدأت اللطمية على هيئة سرادق عزاء او مأتم يقيمه الشيعة للتعزية
فى وفاة الحسين رضى الله عنه ويقرأ ويلقى فيه البعض شعر الرثاء أو الحزن ... حزنا
منهم على تسليمهم الحسين لاعداؤه وتحسر منهم على تفريطهم .... ثم تطور الأمر شيئا
فشيئا بدخول الموسيقى .. أو الطبول لضبط ايقاع الحزن !!
وبعدها بدأ دخول الندابات والندابون ليقودوا ايقاع الحزن
فى بداية القرن العشرين بدأ اللطم يأخذ الشكل الحالى فى كل من
ايران والعراق باستخدام الجنازير والسيوف على الظهر والصدر لاحداث اكبر قدر من
الألم تعبيرا عن الحزن الشديد
والآن اصبحت اللطيمة شعيرة من شعائر الشيعة وكلما كان الدم
المسال اغزر كلما كان الحزن اشد تعبيرا عن التزام الشيعى بدينه !!
انتبه أخى لبداية اللطيمة ( القرن العشرين الميلادى ) وقد اصبحت
من اساسيات المذهب وصوره الراسخة فى وجدان الشيعى ولو حدث وسخرت منها لأنتفض كما
لو سخرت من عقيدته
خزعبلات لا قيمة لها دخلت على شعائره ومع تكرارها اصبحت من
معتقده ولن تستطيع اقناعه انها خزعبلات
هل علمت الآن لماذا ننبه على أى كلمة دخيلة على ديننا وان بدت
هينة فى نظرك ؟
هل علمت الآن لماذا ننبه على أى حديث مشبوه تنشره ؟
حافظ أخى الكريم على معتقدك نقيا وتحرى ما تنشر
حافظ عليه حتى لا يأتى الوقت الذى يقول فيه المسلم لاخيه ما تيجى بينا نلطم
وللحديث بقية باذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.