جيوب الكفن
راح الفرح معها وغاب
ذهبت وأُغلق الباب
صعدت روحها الى بارئها
فى ليلة من ليالى الشتاء ... وسط زمجرة ريح عاتية وهزيم رعد وبرق
ذهبت وتركت أطفال عاجزين
عن فهم غيابها ... لماذا غابت ... والى أين ذهبت
استولى الخال على ما
يستحقه أطفالها ... بذل كل الجهد فى إخفاء مايثبت ملكيتهم لأى شيئ
سارت بهم الحياة كما
تسير دائما ... برحمة الله ... رحمهم الله وشملهم برحمته وعنايته
عاش الخال كما يعيش
الناس ... يجاهد فى الدنيا لتنمية ما حصل عليه وتمر السنين
اربعين سنة
مات الخال
ظهرت حقيقة ما حاول أن
يخفيه
بعد سنوات طويلة تظهر
املاك وان كانت ليست كلها
أشفق على الخال
حاول ان يصنع لكفنه جيوب
ولكنه لم يستطع
ذهب خاليا وترك ابناء
يتراشقون بكل سئ ليغتصب كل منهم ما يستطيع اغتصابه من ماله
ترى لو قابل أخته هناك
ماذا سيخبرها
ترى هل علم ماذا يمكن ان
يضع فى جيوب كفنه
لم تحمل الجيوب الا ذنب
المال
جيوب الكفن لا تحمل الا
نتائج الأعمال
سبحان الحى الذى لا يموت
رحم الله أمى واموات
المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.